الاثنين، 6 أبريل 2009

قريباً .... إلى جنوب افريقيا بإذن الله!!!


(و عدّت الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم على خير) وكسبنا الست نقاط من أمام إيران والإمارات , بتفوق مبهر في الأداء والنتيجة بعد أن بقينا ردحاً من الزمن نتمنى هذه النتائج المفرحة ...
تراخى الصقور بعد ركلة الجزاء التي تحصل عليها نايف هزازي وتقدم لها عبده عطيف ليعلن الهدف الأول للمنتخب السعودي في الدقيقة الرابعة, بعدها هاجمت الثقة المفرطة صقورنا الخضر وتراجع الأداء عما كان عليه في الربع الساعة الأولى من المباراة , وهنا بدأت تحركات الإسماعليين ( مطر وحمادي ) تشكل خطورة على مرمى وليد عبد الله أسفرت عن هدفي التعديل والتقدم في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول ..


حبست الأنفاس وبدأت الحسابات أكثر صعوبة فالإمارات إن هي فازت فلن تتأهل حتماً , وستخسر السعودية نقاط مهمة نسعى إليها ونقاتل لأجلها ولم ولن نحصل عليها إلا إذا أحس اللاعبين بأهمية النقاط واستغلال عامل الأرض والجمهور الذي اكتظت بها جنبات درة الملاعب ولم يتسع لعشرة آلاف شخص بقوا في الخارج ....

بدأ الشوط الثاني وبدأت لعبة المدربين إخراج لاعب وإيجاد البديل المناسب وهذا ما تفوق فيه بيسيرو في مباراة إيران , من أقوى التغييرات التي أحدثها بيسيرو إشراك الخبرة المحترفة في الملاعب الأوروبية الكابتن حسين عبد الغني والذي حرك الوسط بديلاً عن صاحب العبدالله }والذي لا أعلم مالذي يراه بيسيرو من إشراكه ويترك الفريدي على دكة الاحتياط ( وجهة نظر){ واشتعلت المدرجات بالهتافات المحتفية بالتمريرات الخطيرة والكرات الفعالة والتي كانت في أغلبها ستصنع أهدافا محققة , وتوالت الهجمات وكادت عرضيتي ناصر ونور أن تكون أهدافاً لولا قلة التركيز والرغبة في إدراك الوقت ...

وعمد بيسيرو لتحريك الهجوم باستبدال ناصر الشمراني بصالح بشير صانع هدف التعادل في مرمى إيران وأفلح في ذلك التغيير الذي أنعش به الهجوم , الذي استنفرت له الطاقات الدفاعية الإماراتية ,وتمكن محمد نامي من تمرير كرة خطيرة من بين المدافعين لنايف هزازي ولكن اخطأ مدافع الإمارات في إبعادها لتستقر هدفاً سعودياً في مرمى ماجد ناصر , وبدأت المدرجات تطالب بهدف الفوز في هذه المباراة الماراثونية العجيبة , وبدأ رأس الحربة السعودي الأخطر على الإطلاق نايف هزازي بهجمات متعددة يظهر فيها الرغبة الأكيدة في التسجيل
وخطف النقاط وأحس الإماراتيون بالخطورة وبدأ إغلاق الطرق المؤدية لماجد ناصر ولكن الخطأ الذي تقدم صالح بشير لتنفيذه وجد رأس نايف في انتظاره لتنطلق الصرخات من درة الملاعب مبتهجة بهذا الانتصار وبهذا الأداء ...

شكراً صقورنا على هذا الإمتاع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق